قالت عائلة موظفة الإغاثة الإيرانية البريطانية نازانين زاغارى-راتكليف أمس الجمعة إن محكمة ثورية إيرانية حكمت عليها بالسجن خمس سنوات بتهم لم يعلن عنها، واعتقلت زاغارى - راتكليف فى أوائل أبريل نيسان اثناء محاولتها مغادرة إيران بعد زيارة مع ابنتها البالغة من العمر عامان.واتهمها الحرس الثورى الإيرانى بمحاولة الإطاحة بالمؤسسة الدينية فى إيران لكن الاتهامات الرسمية الموجهة لها لم يتم الاعلان عنها. ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من السلطات الإيرانية.
وقالت أسرتها فى بيان "فى السادس من سبتمبر (أيلول) حكم على نازانين بالسجن خمس سنوات من المحكمة الثورية برئاسة القاضى سلفاتي... أكدت نازانين لزوجها فى اتصال هاتفى اليوم (9 سبتمبر) صدور هذا الحكم بحقها. من المتوقع أن تقضى عقوبتها فى سجن أيفن."وقال زوجها ريتشارد راتكليف فى بيان الأسرة "حكم مبنى على إتهامات سرية هو شيء يبدو جنونيا. بالحرف الواحد هذه عقوبة بدون جريمة."، ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين إيرانيين للتعليق.
وتعمل زاغاري-راتكليف لدى مؤسسة تومسون رويترز وهى هيئة خيرية مقرها لندن ومستقلة عن شركة تومسون رويترز وعن خدمة رويترز الإخبارية. ونفت المؤسسة وزوج نازانين الاتهام الذى وجهه لها الحرس الثورى،وانتقدت مونيك فيلا الرئيسة التنفيذية للمؤسسة الحكم بشدة وطالبت بالإفراج عنها.