قالت صحيفة 20 مينيت الفرنسية اليوم السبت، إن الاستخبارات الفرنسية أكدت وجود إرهابى يدعى رشيد قاسم وهو على علاقة بعدد كبير من الحوادث الإرهابية التى وقعت والتى تم إحباطها مؤخرا فى فرنسا، والتى كان آخرها العثور على سيارة محملة بقوارير غاز وسط باريس.
كما توصلت السلطات الفرنسية إلى أنه فرنسى الأصل ولكنه يعيش فى مناطق مختلفة غير ثابتة على الأراضى العراقية والسورية وكل منطقة متواجد بها عناصر لداعش يتنقل فيها، وأن عدد من الإرهابيين منفذى الهجمات فى باريس كانوا على اتصال به، مثل النساء المتهمات بقضية قواير الغاز، وحادث كنيسة سانت اتيان التى راح ضحيتها القديس جاك هاميل، وحادث نيس الذى دهس فيه الكثير من الفرنسيين.
ووفقا للموقع الفرنسى ذاته أن هذا الرجل البالغ من عمره 29 عاما أصبح فى غاية الشهرة منذ 20 يوليو بعد ظهوره فى العديد من مقاطع الفيديو الخاصة بتنظيم داعش، وخاصة عندما قام بتهنئة الإرهابى محمد لحويج بوهلال الذى نفذ حادث دهس الفرنسيين فى نيس ولقى مصرعه على يد قوات الشرطة، كما ظهر رشيد فى مقاطع وهو يقوم بذبح الرهائن.
ومن ناحية أخرى تم العثور على رسائل كثيرة بين الإرهابى رشيد قاسم، وعادل كرميش، وعبد الملك بيتيجين قاتلا الكاهن جاك هاميل، وذلك عبر هواتفهم المحمولة.