أعلن مسؤول عسكرى كورى جنوبى اليوم الأحد أن الولايات المتحدة سترسل حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية إلى كوريا الجنوبية الشهر المقبل فى "استعراض للقوة" لردع الاستفزازات العسكرية الكورية الشمالية فى أعقاب أحدث تجربة نووية قامت بها.
وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية أنه من المنتظر أن تبحر حاملة الطائرات الأمريكية (يو اس اس رونالد ريجان) إلى البحر الأصفر فى كوريا الجنوبية للمشاركة فى تدريبات بحرية مشتركة مع كوريا الجنوبية مقررة بين 10 و15 أكتوبر، وفقا للمسؤول العسكري.
ومن المقرر أن تركز هذه العملية على تدريب القوات البحرية للحلفين على الهجمات الدقيقة المشتركة على المنشآت العسكرية الرئيسية فى كوريا الشمالية وقيادة النظام التى سيتم إطلاقها فى حال نشوب حرب مع الدولة الشيوعية.وقال المسؤول إن السفن الحربية الأخرى ضمن القوة الضاربة للحاملة سترافق (يو إس إس رونالد ريجان) إلى التدريبات بما فى ذلك يو إس إس كورتيس ويلبر (دى دى جى 54)، يو اس اس جون اس ماكين (دى دى جى 56)، يو اس اس فيتزجيرالد (دى دى جى 62 )، يو اس اس ستيثم (دى دى جى 63) ومدمرات يو اس اس بارى (دى دى جى 52).وقال المسؤول إن الولايات المتحدة تخطط لنشر عدد كبير من المعدات العسكرية الاستراتيجية الأخرى فى كوريا الجنوبية، بما فى ذلك B-2 النووية الشبح، فى استعراض للقوة العسكرية ضد كوريا الشمالية.وأضاف أن "القوات المسلحة فى البلدين عززت قدراتها لتدمير المنشآت العسكرية الأساسية فى كوريا الشمالية فى حالات الطوارئ بعد اجرائها التجربة النووية الخامسة التى جعلت من تهديدات كوريا الشمالية النووية واقعا".وتابع: "هذه المشاركة للحاملة ستكون بمثابة تحذير عسكرى ضد كوريا الشمالية التى أجرت تجربة نووية خامسة يوم الجمعة فى تحد للحليفين ودعوات المجتمع الدولى لنزع السلاح النووي".
يذكر أن الحاملة الملقبة بالقاعدة الجوية العائمة، قادرة على حمل نحو 80 من المقاتلات والطائرات، فضلا عن 5400 من أفراد الطاقم، ومزودة بمفاعلين نووين جزء قوة ردع هائلة تحتفظ بها الولايات المتحدة ضد التهديدات العسكرية الكورية الشمالية.