قالت صحيفة الإندبندنت، اليوم الإثنين، إنه تم الإبلاغ عن 350 طفلاً تحت عمر 10 سنوات فى عام واحد على إنهم عرضة للتطرف، وتقرر إدخالهم برنامج إرشادى حكومى.
وتم إحالة 4 آلاف و611 شخص فى الأشهر الـ12 الأخيرة للبرنامج بزيادة 75% عن العام الماضى، تقريبًا نصفهم عمرهم 18 عام أو أقل.
وتأتى الزيادة بعد فرض الإبلاغ عن أى شخص يقول أراء متطرفة أو يبدو عرضة للتطرف على المدارس والمراكز لصحية والسجون وغيرها، بحسب الصحيفة البريطانية.
ويتم تقييم كل حالة ثم تحال للبرنامج للتعامل معها كل على حدا، ومن الأشخاص المحالين للبرنامج 970 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 15 لـ17 سنة، و989 شخصاً تتراوح أعمارهم من 10 لـ14سنة، و352 شخصاً كانوا فى عمر التاسعة أو أصغر.
يذكر إن التعامل مع البرنامج الإرشادى تطوعى وليس عقوبة، وليست كل الحالات تتطلب تدخلًا، وفى العام الماضى كان 70% من الإحالات لها علاقة بالتطرف الإسلامى و15% باليمين المتطرف، طبقًا للصحيفة.
وقال جوناثون راسل من مركز البحث المتخصص فى أبحاث مكافحة الإرهاب "كويليام" لصحيفة التايمز إن ارتفاع المحالين قد يكون بسبب بروز داعش أكثر وأكثر.
ومن جانبه قال راسل هوبى، السكرتير العام لرابطة المعلمين: "علينا أن نتأكد من أن المعلمين يتلقوا تدريب حتى يتمكنوا من القيام بواجباتهم وإن الإحالات صحيحة".