قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن تشلسيا ماننج المجندة الأمريكية السابقة، التى تقضى عقوبة بالسجن بعد تسريبها آلاف الوثائق الأمريكية السرية لموقع ويكيليكس، ستجرى عملية تحول جنسى لتأكيد هويتها كأنثى، بحسب ما قال محاميها، فيما يمكن أن تكون أول شخص فى السجون الأمريكية يخضع لمثل هذه الجراحة.
وكانت ماننج، وقت أن كانت ذكرا يدعى برادلى، قد قامت بتسريب 750 ألف من الوثائق والفيديوهات الأمريكية مستغلة عملها كمحللة فى الاستخبارات، وتمت محاكمتها وإدانتها بالسجن 35 عاما.
وقبل أيام، قالت ماننج إنها ستبدأ إضرابا عن الطعام حتى تتم مساعدتها فى التغلب على اضطراب هويتها الجنسية ومعاملتها بكرامة واحترام وإنسانية من قبل الحكومة.
وكانت المجندة وتدعى تشيلسى ماننج وتبلغ من العمر 28 عاما ولدت ذكرا ولكنها اعترفت بعد إدانتها بالتجسس بأنها أنثى وحاولت الانتحار فى يوليو الماضى بسبب رفض الحكومة معاملتها بشكل مناسب فيما يتعلق بقضايا الهوية الجنسية، على حد قول محاميها.
الجندى الأمريكى قبل تحوله
وأعلن الجيش الشهر الماضى أنه سيبدأ تحقيقا يتعلق بسوء السلوك بعد محاولة ماننج الانتحار، وهو تحقيق قد يؤدى إلى حبسها انفراديا إلى أجل غير مسمى أو تشديد الإجراءات الأمنية عليها أو الحكم عليها بفترة سجن إضافية.
مسربة وثائق ويكليكس
وقالت مانينج فى بيان نشرته المتحدثة باسمها يوم الجمعة الماضى إنها تحتاج مساعدة، وقد احتاجت مساعدة فى وقت سابق من هذا العام. وأضافت "دفعت إلى محاولة الانتحار لأنى لم أحظ برعاية فيما يتعلق باضطراب هويتى الجنسية. لم أحصل على أى رعاية وما زلت لا أحظى بها".
وقال محامو مانينج إن الأطباء أوصوا بأن يتضمن علاجها من اضطراب هويتها الجنسية جزئيا بدء علاج هرمونى فى عام 2015 وأن يسمح لها بإطالة شعرها كالنساء. ورفضت الحكومة ذلك.