وجه الإدعاء العام فى البرازيل اتهامات بالفساد اليوم الأربعاء إلى الرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا وزوجته وستة آخرين فى إطار فضيحة الرشوة المتعلقة بشركة بتروبراس.
وهذه أول مرة يوجه فيها مدعون اتحاديون اتهامات مباشرة بالتورط فى فضيحة الكسب غير المشروع بشركة النفط التى تديرها الحكومة إلى لولا الذى لا يزال أكثر الشخصيات السياسية شعبية فى البرازيل رغم اتهامات الفساد التى طالته هو وحزب العمال المنتمى له.
وستعرض الاتهامات على قاضى مكافحة الفساد سيرجيو مورو الذى سجن عشرات من المسؤولين التنفيذيين والشخصيات الأخرى المتورطة بالفضيحة.
ويمكن القبض على لولا بتهمة قبول شقة فاخرة على ساحل ساو باولو من أحد المهندسين وشركات البناء الضالعة بالقضية. وأنكر لولا ملكيته للشقة المكونة من ثلاثة طوابق فى جواروجا.
وحثت الشرطة الاتحادية الإدعاء العام فى الشهر الماضى على توجيه اتهامات إلى لولا وزوجته متهمة الاثنين بتلقى نحو 747896 دولارا من شركة مقاولات او.إيه.اس بشأن الشقة.
واتهم لولا الزعيم النقابى السابق الذى انتخب رئيسا لفترتين من 2003 إلى 2010 أمام محكمة أخرى فى برازيليا بعرقلة سير العدالة فى قضية تتعلق بمحاولة إقناع مدع عليه فى فضيحة بتروبراس بعدم التحول إلى شاهد لصالح الدولة.