قالت قناة إسبان تى فى الإسبانية الإيرانية إن هناك محاولة لكسر الحصار على قطاع غزة بالغذاء والدواء الذى تفرضه "إسرائيل" على القطاع ، وقد أبحرت جمعيات إنسانية وحقوقية على متن الأسطول الإسبانى من مدينة برشلونة الإسبانية، وتضم نحو 20 امرأة من مختلف الجنسيات.
وأطلق على الأسطول اسم "النساء إلى غزة" ، وهو جزء من تحالف اسطول الحرية الكبير الذى يتجه إلى غزة من مختلف انحاء العالم فى محاولة لكسر الحصار".
وأشارت القناة إلى أن أعضاء البرلمان الأوروبى والسياسيين ونشطاء من أكثر من 12 بلدا ، قاموا بوضع الاستعدادات قبل المغادرة ، موضحة أنهن من النساء ومصممات على الوصول إلى قطاع غزة لكسر الحصار والانسحاب عن طريق البر والبحر والجو.
وقالت زوهار تشامبرلاين، إحدى المنظمات قبيل مغادرة سفينتين المدينة الإسبانية "نعتقد أنه عبر هذا التحرك التى تنظمه نساء، يمكننا تسليط الضوء أكثر على الدور المهم للنساء الفلسطينيات فى النضال من أجل الحرية".
وأكدت إسرائيلية تقيم فى إسبانيا بأنها تشهر بأن لديها واجب مزدوج للتنديد بالحصار البرى والبحرى والجوى الذى تفرضه "إسرائيل" منذ 2006 على قطاع غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الاسرائيلى تفرض حصارا على قطاع غزة منذ نحو 10 سنوات وشهدت السنوات الماضية العديد من المحاولات لكسر هذا الحصار عبر سفن تحمل مساعدات انسانية وناشطين مؤيدين للشعب الفلسطينى إلا أن سلطات الاحتلال قمعت تلك المحاولات ومنعت منظميها من الوصول إلى القطاع واعتقلت العديد منهم فى إطار سياساتها التعسفية الرامية لتجويع وقتل الشعب الفلسطينيى وتهجيره من دياره.