نشبت أعمال عنف اليوم الخميس، فى فرنسا خلال تظاهرات احتجاجا على اصلاح قانون العمل الذى تم تبينه خلال الصيف بعد نزاع سياسى واجتماعى استمر لأشهر.
وللمرة الرابعة عشرة نزل آلاف المعارضين لقانون العمل إلى شوارع باريس ونحو مئة مدينة فرنسية للمطالبة بسحب القانون الذى تدافع عنه الحكومة الاشتراكية.
وبعد اشهر من المعارضة العنيفة فى بعض الأحيان، أقر النص نهائيا فى يوليو وقالت الحكومة إن الهدف منه انعاش سوق العمل فى بلد تبلغ نسبة البطالة فيه 10%.
لكن الحكومة وفى مواجهة رفض عدد من النواب فى معسكرها، اضطرت للجوء إلى مادة فى الدستور تتيح لها اقرار النص بلا تصويت.
ويرى معارضو القانون انه يخدم مصلحة أصحاب العمل على حساب العاملين.
وقالت الشرطة إن أحد عناصرها أصيب بحرق فى الساق وجرح خمسة اشخاص اخرين بينهم متظاهر فى صدامات فى باريس. والقى متظاهرون مقذوفات على قوات الأمن التى ردت بإطلاق قنابل صوتية ومسيلة للدموع.
كما ألقيت زجاجات حارقة أمام بعض المحال وتم توقيف 12 شخصا على الأقل قبل التظاهرة وخلالها.