أعلنت المساعدة السابقة لزعيم حزب الاستقلال اليمينى ألكساندرا فيليب، اليوم الجمعة، انشقاقها عن الحزب وانضمامها إلى حزب المحافظين الحاكم فى بريطانيا.
وقالت ألكساندرا فيليب، التى ترأست الدائرة الإعلامية لحزب الاستقلال لعامين، أنها تأثرت بشدة برئيسة الوزراء الجديدة تيريزا ماى، مضيفة أن الحكومة بدأت فى تطبيق سياسات حزب الاستقلال بشأن المدارس النحوية والخروج من الاتحاد الأوروبى.
وأشارت إلى أن حزبها السابق، الذى رفض التعليق على انشقاقها، فى حالة من الفوضى الكارثية ويعانى من انشقاقات وانقسامات كبيرة.
ويستعد حزب الاستقلال للكشف عمن سيخلف نايجل فاراج على زعامة الحزب مع بدء المؤتمر السنوى له، حيث يتنافس على زعامة الحزب خمسة مرشحين. وتعتبر ديان جيمس هى المرشحة الأوفر حظا للفوز بزعامة الحزب، ويأتى بعدها كل من ليزا دوفى، وبيل ايثيريدج، إليزابيث جونز، وفيليب بروتون.
ولم يستبعد زعيم الحزب السابق نايجل فاراج العودة إلى زعامة الحزب مرة أخرى إذا لم يتم تنفيذ ما سعى إليه لسنوات بالخروج من الاتحاد الأوروبى.