جدل بعد اتهام نائب بلجيكى بانه قال لزميلته "عودى الى المغرب"

اثار نائب ليبرالى فلمنكى بلجيكى جدلا فى بلجيكا بعد ان اتهمته زميلة له بانه قال لها "عودى الى المغرب" خلال جلسة لمجلس النواب الخميس. "الجملة التى الهبت المجلس" عنونت الجمعة صحيفة "لو سوار" مشيرة الى النقاش الحاد حول مصير نحو الفى موظف سرحوا من معمل كاتربيلر فى شارلوروا. اندلع الجدل بعد ان وجهت النائبة الاشتراكية الفلمنكية مريام كيتير (36 عاما) النقابية السابقة والعاملة فى مصنع "فورد دو جنك" المغلق منذ 2014 سؤالا الى رئيس الوزراء الليبرالى الفرنكفونى شارل ميشال حول سياسته ازاء موظفى المصنع المسرحين. وقالت النائبة المولودة فى بلجيكا من ابوين مغربيين ان النائب لوك فان بيسن قال لها "اذا لم تكونى سعيدة، عودى الى المغرب" فى اثناء عودتها الى مكانها. وسرعان ما بادر النائب المدافع عن البيئة كريستوف كالفو الى استنكار كلام النائب الليبرالى فى مداخلة، ما اثار جدلا. والمشكلة هى ان رئيس المجلس والنواب الباقين لم يسمعوا ذلك ولم يمكن ممكنا التاكد من كلام فان بيسن فى التسجيلات. وقال النائب لاحقا انه اسيء فهمه، وصرح "قلت ان عمال كاتربيلر منتجون وانه ايا كانت جنسيتهم فانهم سيعثرون على وظيفة" ولكنه اقر بانه ارتكب "حماقة" عندما لفظ كلمة "المغرب". وقالت النائبة لاحدى الاذاعات "لو اخذت بكلامه، فهو لم يكن يقصدنى وانما يقصد عمال كاتربيلر، وهذا ادهى. ليس ملائما ان يسمع اناس يعملون هنا منذ ثلاثين عاما ويفقدون عملهم نائبا يقول لهم +عودوا الى بلدكم+". وقالت رئيسة حزب الليبراليين الفلمنكى جندولين روتن ان "ما حصل غير واضح. توضيحه لا يتناسب مع ما نتوقعه من نائب ليبرالى (...) تصريحات عن عمال كاتربيلر والخلط غير المفهوم مع المغرب (...) هى على اى حال امور غير مقبولة". لكنها لم تعلن عن عقوبات بحق النائب.