أخبار الأمم المتحدة
تشير تقديرات إلى أن هناك حاجة لأربعين مليار دولار سنويا لمساعدة العدد المتزايد بشكل سريع من المحتاجين للمساعدات الإنسانية نتيجة الصراعات والكوارث الطبيعية - وهناك احتمال أن يساعد فى سد فجوة التمويل البالغة 15 مليار دولار ضريبة طوعية صغيرة على تذاكر مباريات كرة القدم وغيرها من الألعاب الرياضية والحفلات الموسيقية والفعاليات الترفيهية وتذاكر الطيران والبنزين، حسبما ذكرت لجنة شكلتها الأمم المتحدة.
يصدر تقرير اللجنة حول التمويل الإنسانى فى وقت لاحق اليوم الأحد من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون فى دبي، ويقول إن العالم ينفق نحو 25 مليار دولار اليوم لتوفير مساعدات تهدف لإنقاذ حياة 125 مليون شخص دمرتها الحروب والكوارث الطبيعية - وهو أكثر 12 ضعفا من الأموال التى أنفقت عام 2000، وكانت مليارى دولار فقط.
"لدينا مشكلة متزايدة بإطراد. الخبر السار هو أن العالم لم يكن أبدا بمثل هذا الكرم مع المحتاجين. والأخبار السيئة هى أن هذا الكرم غير كاف لسد احتياجاتهم"، حسبما قالت كريستالينا جورجيفا، الرئيس المشارك فى اللجنة ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية للميزانية والموارد البشرية.
ذكر أعضاء اللجنة، المكونة من تسعة أعضاء، أن هناك حاجة لمبلغ إضافى قدره 15 مليار دولار سنويا للحد من المعاناة، وضمان عدم وفاة أى شخص أو عيشه "بلا كرامة" بسبب عدم وجود المال.
ذكرت اللجنة فى تقريرها للأمين العام اليوم الأحد "هذه أموال طائلة، لكنها ليست بعيدة عن متناول عالم يبلغ إنتاجه المحلى الإجمالى السنوى 78 تريليون دولار".