اعتبر رئيسالفلببينرودريغو دوتيرتى، اليوم السبت، ان جماعة ابو سياف الإسلامية المسلحة متعطشة لإقامة الخلافة، بعد تبنيه موقفا متشددا من الجماعة المتهمة بخطف رهائن للحصول على فديات وتنفيذ تفجيرات.
وأوضح الرئيس الذى هدد أاكل المسلحين احياء ردا على هجوم شنوه فى بلدته دافاو أدى إلى مقتل 15 شخصا، أن هذه الجماعة لا تسعى فقط إلى جنى المال من خلال الأعمال الإجرامية.
وأعلنت العديد من وحدات جماعة أبو سياف فى جنوب البلاد المضطرب ولاءها لتنظيم داعش، إلا أن محللين قالوا أن الجماعة تهتم أكثر بتمويل ايديولوجيتها.
وقال دوتيرتى فى كلمة أمام الجنود إن الجماعة "متعطشة للقتال لإقامة خلافة فى جنوب شرق آسيا"، مضيفا أن المسالة بالنسبة للجماعة هى "إما الخلافة وإما لا شيء".
وأبو سياف مجموعة متطرفة انبثقت من حركة التمرد الانفصالية فى جنوب الفيليبين الذى يدين معظم سكانه بالمسيحية الكاثوليكية، والتى أدت إلى مقتل أكثر من 120 ألف شخص منذ السبعينات.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع إن لا علاقات رسمية بين أبو سياف وتنظيم داعش.
وصرح المتحدث باسم الوزارة اسينيو اندولونغ بأن الجماعة "تستوحى ايدولوجية داعش ولكنها غير مدعومة من داعش بل ترغب فى أن تكون مثل" التنظيم المتطرف.
والشهر الماضى شن دوتيرتى هجوما على أبو سياف وأمر الجيش "بتدميرهم". وأرسل آلاف الجنود إلى معقل المتمردين فى جزيرتى جولو وباسيلان فى هجوم أدى إلى مقتل 15 جنديا و32 مسلحا.