قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" القيادى الفلسطينى عزام الأحمد، إن اجتماعات قريبة مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من أجل إتمام مسار المصالحة الداخلية وصولا إلى تفاهمات تفضى إلى انتخابات رئاسية وتشريعية تنهى الانقسام الحاصل منذ صيف 2007.
وقال الأحمد "هناك تواصل بيننا وبين الإخوة فى حماس بشأن تحديد موعد جديد لإتمام مفاوضات المصالحة، وهى بالمناسبة لم تعد بحاجة إلى كثير من الوقت.
وأضاف: "نحن نأمل أن نصل فى هذه الاجتماعات إلى اتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية ونذهب بعدها إلى انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطنى، أو أن نذهب إلى الانتخابات مباشرة إذا فشلنا فى تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وتابع القيادى بفتح قائلا: "نحن لن نتخلى عن مسار المصالحة مهما طال الزمن"، على حد تعبيره.
لكن القيادى فى حركة "حماس" الدكتور صلاح البردويل، نفى فى وجود أى اتصالات للقاءات مصالحة جديدة بين "حماس" و"فتح"، واعتبر أن حديث الأحمد عن مساعى للقاءات جديدة مع "حماس"، ليس إلا محاولة للتغطية على قرار تجميد الانتخابات المحلية التى كان من المتوقع لها أن تجرى فى أكتوبر المقبل.
وقال البردويل: "لا وجود لأى لقاءات جديدة بيننا وبين فتح بشأن المصالحة، وحديث الأحمد عن رغبتهم فى المصالحة، هو حديث تضليلى للتغطية على قرار إلغاء الانتخابات المحلية وعلى استمرار التنسيق الأمنى مع الاحتلال واعتقال عناصر حماس فى الضفة.
وأضاف: "لا توجد لقاءات مصالحة فى الوقت الحالى، كما لا توجد أية ترتيبات فى الوقت الحاضر"، على حد تعبيره.