التقى وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية فى نيويورك، يوم الأحد، قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث تصعيد الإجراءات ضد كوريا الشمالية، وتعزيز التعاون فيما بينها بعد خامس وأكبر تجربة نووية لبيونج يانج.
وأجرت كوريا الشمالية هذه التجربة فى التاسع من سبتمبر فى تحد لعقوبات الأمم المتحدة، التى شُددت فى مارس، ويُعد الاجتماع الذى عُقد بين وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى ووزير الخارجية اليابانى فوميو كيشيدا ووزير الخارجية الكورى الجنوبى يون بيونج-سى أول اجتماع بينهم منذ أحدث تجربة نووية.
وستكون هذه التجربة إحدى القضايا الرئيسية التى سيناقشها زعماء العالم فى الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، وقال الوزراء الثلاثة فى بيان مشترك إن استخفاف كوريا الشمالية بقرارات الأمم المتحدة المتعددة التى تحظر برامجها الصاروخية والنووية يدعو إلى زيادة الضغوط الدولية عليها.
وأضاف البيان أن الوزراء "ناقشوا العمل المهم الذى يجرى حاليا فى مجلس الأمن لفرض مزيد من العقوبات على كوريا الشمالية وبحثوا اتخاذ إجراءات أخرى محتملة من جانبهم ولاسيما سبل تقييد مصادر الدخل بشكل أكبر بالنسبة لبرامج جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية الصاروخية والنووية بما فى ذلك (مصادر الدخل التى تأتى )من خلال أنشطة غير قانونية.
"وأكدوا أنهم مازالوا مستعدين لإجراء محادثات موثوق بها وحقيقية تهدف إلى نزع السلاح النووى لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية النووية بوسيلة يمكن التحقق منها."
وقالت الولايات المتحدة إنها مستعدة للتفاوض مع كوريا الشمالية إذا التزمت بنزع سلاحها النووى وهو ما ترفض كوريا الشمالية أن تفعله.