قالت وكالة نوفا الإيطالية إن الأمم المتحدة تدفع الدول الصديقة ومختلف الشركاء للمساهمة فى حصة صندوق النقد الدولى لمصر.
وأشارت الوكالة إلى أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الدورة 71 لاجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة التى تعقد تحت عنوان "قمة الأمم المتحدة المعنية باللاجئين والمهاجرين، فى نيويورك، تعتبر خطوة نحو قرض النقد الدولى.
وأوضحت أن مصر تنتظر مفاوضات اقتصادية وسياسية من أجل إتمام الموافقة النهائية للحصول على قرض صندوق النقد الدولى،حيث أن السيسى سيعرض برنامج الإصلاح الإقتصادى المصرى أمام المجتمع الدولى، ومدى جدية مصر فى الإلتزام بتعهدتها الاقتصادية والسياسية والأمنية.
ولمشاركة السيسى أهمية خاصة خلال اجتماعات الجمعية العامة هذا العام،حيث يوجد العديد من القضايا المحلية والإقلمية والعالمية التى تتشابك معها مصر ، ولذلك فعليها أن تقدم فيها رؤية واضحة، خاصة بعدما تسلمت مقعدها غير الدائم فى مجلس الأمن بعد غياب دام 20 عاما، وترأسها اجتماعات مجلس الأمن الدولى لمدة شهر، تناولت فيها العديد من الأزمات التى تهم مصر، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمتان الليبية والسورية والوضع فى اليمن والنزاعات فى عدد من الدول الإفريقية.
أزمة اللاجئين والمهاجرين
وتعتبر أزمة اللاجئين أزمة عالمية وقضية رئيسية فى قمة هذا العام،ومصر استقبلت ما يقرب من 5 مليون لاجئ معظمهم من الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن يشارك السيسى فى اجتماع رفيع المستوى حول اللاجئين والمهاجرين، لبحث سبل التوصل لحلول فعالة للتعامل مع أزمة تدفق اللاجئين نتيجة الصراعات القائمة.