قالت صحيفة ليزيكو الفرنسية اليوم الثلاثاء، إن الجدل بخصوص قضية البوركينى تجدد مرة أخرى بعدما قامت الشرطة الفرنسية بطرد اثنين من السيدات المحجبات ذوى الجنسية الاسترالية من شاطئ فيلنوف لارتدائهم البوركينى، ووصفتهم الشرطة بمتحديات قواعد الجمهورية.
وأوضحت الصحيفة أن إحداهن مسلمة تبلغ 23 عاما وتدعى زينب الشليح، أكدت أن الشرطة الفرنسية أجبرتها على مغادرة الشاطئ لارتدائها المايوه الشرعى للمحجبات، وأنه من المفترض أن لا تتدخل السلطات فى حرية التعبير، وخاصة أن مجلس الدولة أصدر قرار بوقف تنفيذ حظره.
ومن جانبه علق عمدة المدينة مدافعا عن نفسه قائلا إن الفتيات كانتا فى موقف استفزازى، فهو تحد صريح لقوانين الدولة التى تقوم على أساس العلمانية، كما أنه تم منع البوركينى فى شواطئ مدينتنا بالكامل، كما أن الفتيات حملا لوحات احتجاجية على رفض البوركينى ووقفن على الشاطئ بعد طردهم.