قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الولايات المتحدة والصين تستهدفان الموارد المالية لشركة هونغشيانغ اندستريال وهى شركة صينية ترأسها إحدى كوادر الحزب الشيوعى وتعتقد إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن لها دورا فى مساعدة البرنامج النووى لكوريا الشمالية.
وأضافت الصحيفة أمس الاثنين أن الشرطة فى إقليم لياونينغ الحدودى بشمال شرق الصين بدأت تحقيقا فى تورط الشركة منذ فترة طويلة فى "جرائم اقتصادية خطيرة" فيما يتعلق بأنشطة التداول.
ونقلت الصحيفة عن تقارير للحكومة والشركة قولها أن السلطات الصينية صادرت بعض أصول الشركة وأصول مؤسستها ورئيستها التنفيذية ما شياوهونغ وبعض أقاربها ومساعديها فى الأسابيع القليلة الماضية.
وزار ممثلو ادعاء من وزارة العدل الأمريكية بكين مرتين الشهر الماضى لإطلاع نظرائهم الصينيين على الأنشطة الإجرامية المزعومة التى تقوم بها الشركة.
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين على علم بالمسألة أن وزارة العدل الأمريكية تستعد فى وقت قريب ربما خلال الأسبوع الحالى لإعلان اتخاذ إجراء قانونى ضد الشركات الصينية التى يشتبه بأنها قدمت مساعدة مالية لبيونجيانج.
وقال البيت الأبيض إن أوباما ورئيس مجلس الدولة الصينى لى كه تشيانغ اتفقا أمس الاثنين على تكثيف التعاون داخل مجلس الأمن الدولى وعبر قنوات إنفاذ القانون بعد التجربة النووية الخامسة التى أجرتها كوريا الشمالية.
وأقر الكونجرس الأمريكى تشريعا هذا العام يسمح بفرض عقوبات على أى شخص يتورط أو يساهم أو يساعد على انتشار أسلحة الدمار الشامل الكورية الشمالية.
ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين من وزارة العدل الأمريكية أو الحكومة الصينية أو شركة هونغشيانغ اندستريال.