قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، إن الحزب الجمهورى يستعد لحرب داخلية مع إعلان رئيس الحزب عن فرض جزاءات على من لم يدعموا المرشح فى الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب.
وأشارت الشبكة إلى أن الجمهوريين يستعدون لمرحلة العقوبات لانتخابات 2016. وجاءت الحرب الجديدة داخل الحزب الجمهورى بتركيز أكير يوم الأحد الماضى عندما أعلن رئيس الحزب رينس بريباص تحذيره لمن لم يدغموا ترامب بعد، ولاسيما المتنافسين السابقين فى السباق التمهيدى، بأن عليهم أن يدعموه أو يواجهوا عقوبات لو سعوا إلى الترشح للرئاسة مرة أخرى. وكان هذا موجها إلى كل من جون كاسيك وتيد كروز وجيب بوش، وتعبيرا عن الإحباط.
وكان عدد من الجمهوريين البارزين فى ولايات التصويت المبكر قد قالوا إن بريباص قد تحدث عن فرض التعهد الذى وقعه كل المرشحين السبعة عشر الأوليين فى بداية السباق التمهيدى لدعم المرشح الذى يتم اختياره. إلا أن الدعوة لفرض جزاءات على الرافضين لدعم ترامب لم تحظ بتأييد كبير.
وقال المسئول الجمهورى الثانى فى مجلس النواب، زعيم الأغلبية الجمهورية كيفين مكارثى، إنه هناك طريقة أفضل لتوحيد الناس، معربا عن رفضه الإيمان بأن العقاب يعمل على توحيدهم.