قال معهد "إيلاب" فى استطلاع له لقناة "بى إف إم تى فى" الفرنسية، إن نسبة التعاطف مع المهاجرين واللاجئين فى فرنسا تراجعت بشكل ملحوظ على العكس تمامًا مما كانت عليه منذ عام واحد عندما تعاطف غالبية الفرنسيين مع اللاجئين بعد واقعة غرق الطفل السورى، "إيلان الكردى" على أحد الشواطئ التركية.
وقال الاستطلاع الذى أجراه إن 57% من الفرنسيين يعارضون دخول اللاجئين إلى بلادهم أو استضافتهم، حيث إن قرار الاتحاد الأوروبى باستضافة جزء منهم فى فرنسا أصبح غير مقبول تمامًا بالنسبة لـ57% من الفرنسيين وذلك بعد موجة الاعتداءات التى تعرضت لها البلاد خلال العام الماضى والحالى.
وأشارت النتيجة إلى أن 31% من الأشخاص الذين خضعوا للاستطلاع صوتوا لمعارضتهم التامة لاستقبال اللاجئين، بينما قام 26% بإظهار استيائهم فقط، بينما سجل 43% قبولهم للاستضافة المهاجرين منهم 14% مؤيدين بشكل كبير.