دعا زعيم للمعارضة فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس الأربعاء، إلى فرض عقوبات دولية على مسئولين أمنيين لمسؤوليتهم عن مقتل محتجين، خلال مظاهرات استمرت يومين ضد الرئيس جوزيف كابيلا.
وقال مويس كاتومبى وهو قطب أعمال وحليف سابق لكابيلا "بدون عقوبات سيواصلون قتل الناس كالبعوض". وأدين كاتومبى غيابيا بتهمة الفساد وحكم عليه بالسجن 36 شهرا بعدما فر من البلاد فى يونيو حزيران الماضى .
وقتل 37 محتجا على الأقل وستة ضباط شرطة هذا الأسبوع فى أعمال العنف بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش. وتنحى الحكومة باللائمة على المعارضة فى الاضطرابات وتعهدت بمعاقبة قادة الاحتجاجات. وقالت إن 32 شخصا قتلوا منهم أربعة ضباط.
ونفى كاتومبى -الذى قال إن عدد قتلى الاحتجاجات أكثر من 50 قتيلا- تهم الفساد وأضاف أن وسيط الاتحاد الأفريقى ايديم كودجو وهو رئيس وزراء سابق من توجو وعين للتحكيم بين الحكومة والمعارضة يجب أن يتم إبداله لأنه متحيز لصالح الحكومة. وتحدث كاتومبى لرويترز بعد اشتباكات وقعت هذا الأسبوع بين الشرطة ومحتجين اندلعت أثناء مظاهرات طالبت بأن يترك كابيلا السلطة عندما تنتهى فترته الرئاسية الثانية فى ديسمبر.
ويعتقد معارضو كابيلا إنه سيحاول البقاء فى السلطة من خلال تأجيل الانتخابات المقررة فى نوفمبر تشرين الثانى أو تعديل الدستور لإلغاء قيد الفترتين الرئاسيتين.
وقال كاتومبى الذى ينوى الترشح للرئاسة "الرئيس كابيلا شخص مخادع لا يريد ترك السلطة. يود البقاء فى السلطة وهو يقتل شعبه."