شدد البابا فرنسيس الذى كان بادى التأثر، على الحوار بين الأديان أمام العائلات التى فقدت أقاربها فى اعتداء 14 يوليو فى نيس، جنوب فرنسا.
وقال البابا الذى استقبل هذه العائلات فى البهو الكبير لقاعة بولس السادس فى الفاتيكان السبت، "بتأثر كبير استقبلكم، انتم الذين يتألمون باجسادهم وارواحهم لأن العنف استهدفكم عشوائيا مساء احد الاعياد، انتم أو احد من ذويكم، من دون أن يأخذ فى الاعتبار اصولكم أو ديانتكم".
وجدد الحبر الأعظم دعوته الى الحوار بين الجميع، وخصوصا بين المسيحيين والمسلمين، وقبل ان يختلى بذوى الضحايا والعائلات التى خسرت افرادا منها، لمصافحتهم ومعانقتهم وتعزيتهم احيانا ببضع كلمات، قال البابا فرنسيس ان "اجراء حوار صادق واقامة علاقات اخوية بين الجميع، وخصوصا بين الذين يبشرون باله واحد رحيم، اولوية ملحة".
وكان فنسان الذى تأثر بشكل عميق بمجزرة الشاحنة التى اقتحمت جادة "بروميناد ديزانغليه" فى نيس يوم العيد الوطنى (86 قتيلا)، قال "ننتظر رسالة تطمئن نفوسنا القلقة".