شارك متظاهرون فى ولاية أوكلاهوما الأمريكية، فى مسيرة إلى مبنى المحكمة فى مقاطعة تولسا اليوم السبت قبيل تشييع جثمان رجل من أصل أفريقى، قتل على يد شرطية رغم كونه أعزل بعدما تعطلت سيارته وأغلقت طريقا.
وقتل تيرينس كروتشر (40 عاما) يوم 16 سبتمبر وجرى أمس الجمعة توجيه تهمة القتل غير المتعمد من الدرجة الأولى إلى الشرطية بيتى شيلبى التى أردته قتيلا رميا بالرصاص.
وتمثل حادثة قتل كروتشر ومقتل رجل أسود آخر فى ولاية نورث كارولاينا قبل أيام آخر حلقتين فى سلسلة حوادث القتل الدامية التى تورطت فيها الشرطة وهو الأمر الذى يثير القلق بشأن مدى حياد إجراءاتها فى الولايات المتحدة.
واحتشد العشرات فى ساحة المحكمة فى تولسا فى تجمع نظمته عدة جماعات على رأسها جماعة (بلاك لايفز ماتر) فى أوكلاهوما. ومن المقرر تشييع جثمان كروتشر فى وقت لاحق مساء اليوم.
وأذاعت شرطة تولسا شريطى فيديو يوم الاثنين أحدهما التقط من طائرة هليكوبتر والثانى من كاميرا لوحية داخل سيارة دورية تابعة للشرطة. وأظهر الشريطان كروتشر وهو يرفع يديه إلى أعلى قبل أن تطلق الشرطية النار على صدره.
وأفادت شهادة اعتقال بأن شيلبى (42 عاما) صعدت الموقف وجاء رد فعلها مبالغا فيه. وتحركت شيلبى فى بادئ الأمر استجابة لاستغاثة أخرى لكنها صادفت كروتشر فى طريقها.
وبحسب الشهادة أفادت شيلبى المحققين بأن كروتشر لم يلتزم بتنفيذ التعليمات التى أملتها عليه وأنها خافت على حياتها. وذكرت شرطة تولسا أن كروتشر لم يكن مسلحا كما لم يتم العثور على أى أسلحة داخل سيارته.