أثارت الأنباء التى ترددت فى إيران عن نية الرئيس الإيرانى السابق أحمدى نجاد الترشح فى انتخابات الرئاسة المقبلة المزمع عقدها فى يونيو 2017، الجدل داخل إيران، رغم أنه لم يؤكد هو نفسه أنباء ترشحه كما لم ينفها، إلا أن بعض المسئولين فى التيار المحافظ كشفوا عن رفض المرشد الأعلى ترشحه للإنتخابات.
ووفقا لوسائل إعلام إيرانية، أكد نائب التيار الأصولى المتشدد في البرلمان محمد رضا باهنر، على أن المرشد الأعلى على خامنئى رفض فكرة ترشح الرئيس الإيرانى السابق للانتخابات.
وفى نفس الوقت أكد النائب المتشدد حميد رسائى، على أن الرئيس الإيرانى السابق أحمدى نجاد تلقى توصية بأن الترشح للانتخابات ليس فى المصلحة العامة، وأعرب عن أمله فى أن يستمع إلى ما قيل له.
واعتبر رسائى أن كلام المرشد الأعلى هو فصل الخطاب، باعتباره الولى الفقيه الذى يمتلك الموافقة على كافة الأمور فى البلاد.
يذكر أن أحمدى نجاد ظهر للمرة الأولى فى يونيو الماضى، عندما ألقى خطابا فى مسجد نارماك فى طهران، لكنه لم ينف أو يؤكد خطته للعودة، على الرغم من المطالب الحماسية من جانب أنصاره.
وأشار الرئيس المتشدد، الذي تولى حكم البلاد فيما بين عامى2005 - 2013، إلى رغبته فى العودة إلى المعترك السياسى فى أبريل الماضى، وهاجم الرئيس الحالى حسن روحانى، ووصفه بأنه لا يتمتع بالكفاءة.