مكتب الشباب الافريقي يناقش اوضاع اللاجئين والوافدين بيوم السلام العالمي

شارك مكتب الشباب الأفريقى بوزارة الشباب والرياضة فى يوم السلام العالمي الذي أقيم بالحرم اليوناني بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والذى تضمن ورشة عمل تحت عنوان ( تجارب الوافدين واللاجئين ) ضمن فعاليات يوم السلام العالمي والتي شملت العديد من الجلسات والنقاشات واقامة عددا من المعارض في مختلف المجالات.

ناقشت ورشة العمل أوضاع اللاجئين والطلاب الوافدين إلى مصر ، علاوة على تناول قيم قبول الأخر، وذلك بحضور عدد من القيادات الطلابية للوافدين وأعضاء الجاليات الافريقية المقيمين بمصر، وممثلين من المجتمع المدني والمفوضية السامية لشئون اللاجئين والباحثين الأكاديميين والنشطاء فى مجال اللاجئين.

قام حسن غزالي -منسق عام مكتب الشباب الإفريقي ونائب الامين العام لاتحاد الشباب الافريقي بإدارة و تسيير حلقة النقاش فى مشاركة الوافدين حياتهم و محاولة استعراض مشكلاتهم ووضع اليات لحلها . وفي بداية الحلقة النقاشية.

اوضح "غزالي" أن وزارة الشباب والرياضة تسعي دوما من خلال مكتب الشباب الافريقي الى الاهتمام بمصالح الطلاب الافارقة الدارسين بجمهورية مصر العربية وشباب اللاجئين لدمجهم فى المجتمع المصري عن طريق التعاون مع المؤسسات والهيئات التعليمية العاملة في ذلك الشأن.

فيما تحدث طارق ارجاز - ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين عن دور المفوضية فى تقديم الدعم المادي والانساني للاجئين، مبينا سبل التواصل مع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني الشريكة.

وقال :"إن هناك حق للاجئين فى التعليم فى المدارس وأغلبهم سوريون وعراقيون وسودانيون، كما أن الحق فى الرعاية الصحية الأولية والمفوضية تحرص على التعاون مع وزارة الصحة بشكل أوسع".

ومن جهتها، أكدت الباحثة السياسية منة عزمى أن هناك ثغرة بين العمل الأكاديمى (الأبحاث) و ما يتم طرحه على أرض الواقع، لافتة إلى أن دور كل من الدولة والمنظمات غير الحكومية فى العمل على تيسير الاجراءات للوافدين واللاجئين، مشيرة إلى أن بعض اللاجئين أثبتوا جدارتهم فى ادارة الأعمال بمصر كالسوريين الذين تميزوا فى كثير من الصناعات
ومن جانبه، أوضح مادي إبراهيم الأمين العام الاسبق لاتحاد الطلبة الأفارقة في مصر أن القانون الدولى لا يلزم دولة من الدول باستقبال اللاجئيين و لذا هى قانون وثقافة شعب عند استقبال او الاندماج مع أي وافد أو لاجئ وأنه لا يوجد فرق ببن الوافدين و اللاجئين، والفرق فقط في الجوانب الاجتماعية و الادارية.

يذكر أن اليوم العالمي للسلام يتيح لجميع شعوب العالم مناسبة مشتركة لكي ينظّموا أحداثا ويضطلعوا بأعمال تمجّد أهمية السلام والديمقراطية ، ويوم السلام العالمي تم اقراره عام1981 بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ليكون متزامنا مع موعد الجلسة الافتتاحية لدورة الجمعية العامة، التي تُعقد كل سنة في ثالث يوم ثلاثاء من شهر سبتمبر.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;