قالت صحيفة "لوبسيرفاتور" الفرنسية إن هناك استطلاع أجراه معهدى راندستاد ومرصد الأعمال الدينية فى الشركات، أكد أن غالبية الفرنسيين يشعرون بالغضب إثر تواجد الإسلاميين بوسطهم فى الشركات، ويرون أن تواجد المسلمين فى المكاتب والأماكن الخاصة بالعمل عبئ عليهم ويؤثر بالسلب على الإنتاج.
وأوضح الاستطلاع أن هناك 65% من الموظفين الفرنسيين قالوا إن مظاهر الدين الإسلامى نمت بشكل كبير فى الشركات وبشكل خاص فى مجال الأعمال التجارية، بارتفاع 15% بالمقارنة مع العام الماضى، وقال الموظفين الذين خضعوا للاستطلاع أن زملاؤهم المسلمين يفرضون أوقاتا للصلاة والشعائر الدينية من أوقات العمل مما يؤثر بالسلب على أداء الشركات.
وأشار الاستطلاع استياء الفرنسيين من تواجد الملمين بينهم، وأنهم بجانب إضاعة وقت العمل، فهم يتخذون أماكن وغرف من المبانى لأداء الصلاة، وأنه عند اعتراضهم على تلك الأعمال يتهمهم بالإسلاموفوبيا، وأكدوا أنه تحد واضح للقانون الجمهورى الذى يقوم على أساس العلمانية.