نقل عشرات المحتجين نضالهم من أجل المساواة العرقية فى أسلوب تعامل الشرطة إلى قلب مدينة تشارلوت، يوم الاثنين، مطالبين باستقالة رئيسة البلدية وقائد الشرطة والنواب فى أعقاب قتل الشرطة رجلا أسود.
وتحدث سكان وناشطون شارك كثيرون منهم فى المظاهرات بالشوارع يوميا منذ مقتل كيث سكوت يوم الثلاثاء، خلال اجتماع فى مجلس المدينة عن الاحباطات من التفرقة العرقية فى مدينة تشارلوت بولاية نورث كارولاينا والتى يقطنها نحو 792800 نسمة.
وقال كثيرون ممن تحدثوا خلال الاجتماع إن مسؤولى المدينة هم المسؤولون عن ضمان معاملة رجال الشرطة الجميع بشكل عادل ودعوا إلى استقالة جينفير روبرت رئيسة بلدية المدينة وكير بوتنى رئيس شرطة تشارلوت-ميكلنبرج وأعضاء مجلس المدينة.
وكان موت سكوت وهو أب لسبعة ويبلغ من العمر 43 عاما فى تشارلوت وتيرينس كراتشر فى أوكلاهوما أحدث واقعتين تثيران تساؤلات بشأن التحيز العرقى فى سلطات إنفاذ القانون بالولايات المتحدة وتشعلان مناقشة عامة بشأن طريقة تعامل الشرطة قبل الانتخابات الرئاسة الأمريكية فى نوفمبر.