أعلن وزير الدفاع البريطانى مايكل فالون الثلاثاء أن بلاده حتى بعد خروجها من الاتحاد الأوروبى ستظل تعارض "أى مشروع لتشكيل جيش أوروبى" لان حلف شمال الاطلسى يجب أن يظل "ركيزة الدفاع فى أوروبا ".
وصرح فالون عند وصوله للمشاركة فى اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الاوروبى فى براتيسلافا "نحن موافقون على أن أوروبا عليها بذل جهود أكبر لمواجهة تحديات الإرهاب والهجرة لكننا سنواصل معارضة أى مشروع لتشكيل جيش اوروبى أو مقر قيادة لجيش أوروبى لن يؤدى سوى إلى تقويض (سلطة) الحلف الأطلسى".
وأضاف "هناك عدد من الدول توافقنا الرأى بان ذلك يتعارض مع سيادة الدول".
وعقد قادة دول الاتحاد الأوروبى اجتماعا غابت عنه بريطانيا فى 16 سبتمبر فى براتيسلافا تباحثوا خلاله فى سبل المضى قدما بعد تصويت بريطانيا فى استفتاء فى 23 يونيو الماضى على الخروج من الاتحاد الأوروبى.
اتفق قادة دول الاتحاد خلال هذا الاجتماع على خارطة طريق لستة اشهر من أجل إعداد "رؤية" جديدة للاتحاد الأوروبى من بينها تعزيز القدرات الدفاعية وهو ما عارضته بريطانيا على الدوام.
لكن فالون شدد فى المقابل على أن بلاده ستواصل المساهمة فى الدفاع الأوروبى بصفتها عضو فى الحلف الأطلسى. وقال فالون "نحن نخرج من الاتحاد الأوروبى لكننا سنظل ملتزمين أمن أوروبا ونشر عدد أكبر من القوات فى استونيا وبولندا العام المقبل".