نشرت سيرينا ويليامز، لاعبة التنس الأمريكية المصنفة الثانية عالميا، تدوينة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، تنتقد فيها عنف الشرطة الأمريكية ضد السود، قائلة إنها لن تصمت بعد حيال الأمر.
وروت النجمة الأمريكية السوداء الثلاثاء، أن فى طريقها إلى عملها حيث طلبت من ابن أخيها، وهو أسود، أن يقود السيارة حتى تنتهى هى من بعض المكالمات الهاتفية، شعرت بالخوف عندما رأت شرطى على جانب الطريق.
وتضيف أنها سرعان ما ألتفتت إلى سرعة السيارة للتأكد من التزامه بالسرعة المحددة، حيث تذكرت ذلك الفيديو المرعب لسيدة كانت فى السيارة مع صديقها عندما قام شرطى أمريكى بإطلاق الرصاص عليه وقتله، مضيفة أن كل هذه الأفكار دارت فى مخيلتها فى غضون ثوان.
وتمضى "لقد شعرت بالندم أننى لم اقود السيارة بنفسى.. وفكرت وقتها أننى لن أسامح نفسى إذا حدث شىء لأبن أخى.. إنه برىء جدا.. وكذلك جميع أولئك الضحايا".
وتساءلت ويليامز، فى تدوينتها التى تم مشاركتها أكثر من 16 ألف مرة وآلاف التعليقات المؤيدة، مستنكرة "لماذا أفكر بهذا فى عام 2016؟". وتابعت "ألم نمر بما يكفى، فتحنا الكثير من الأبواب وأثرنا فى ملايين الناس؟".
وخلصت ويليامز تدوينتها متسائلة عن مستقبل أبن أخيها وبناتها، مستشهدة بقول المناضل الأسود مارتن لوثر كينج، "تأتى أوقات يكون فيها الصمت خيانة".
تدوينة سيرينا ويليامز على الفيسبوك: