7وجوه لشيمون بيريز عسكرى قاتل ومزارع وسياسى ومفاوض ماكر ومفكرومؤسس للاحتلال

رحل آخر الآباء المؤسسين للدولة العبرية شيمون بيريز رئيس إسرائيل السابق ورئيس وزرائها الأسبق .
وبوفاة بيريز التي تزامنت مع الذكرى الـ 16 لاندلاع انتفاضة الأقصى (الانتفاصة الفلسطينية الثانية واندلعت في 28 سبتمبر 2000)، يرى كثير من المراقبين أن دولة الاحتلال لم يعد يتصدر مشهدها السياسي أي من أبناء الجيل الأول المعبئين بالفكرة الصهيونية والذين ينظرون لدولتهم نظرة دينية تلمودية.
صاحب الوجوه المتعددة، كما وصفه عدد من المحللين ل"قدس برس "فهو مفكر استراتبجي وسياسي بارع، مفاوض ماكر وعسكري قاتل ومؤسس للاحتلال ..
هذه الأوصاف يمكن إطلاقها على شيمون بيريز، الذي أعلن أطباء إسرائيليون في مركز "شيبا" الطبي في تل أبيب (وسط فلسطين المحتلة عام 48)، اليوم الأربعاء، عن وفاته بعد إصابته بجلطة دماغية وضعت حدًا لحياته .
بيريز ذو الـ 93 عامًا من "الجيل الصهيوني" المؤسس لدولة الاحتلال، استطاع بحنكته ودهائه أن يتولى عدة مراكز هامة؛ كانت عسكرية في بداية مشواره، حيث شغل منصبًا رفيعًا في وزارة الدفاع وهو في الـ 29 من عمره، وأصبح فيما بعد مسؤولًا عن صفقات الأسلحة في "الميليشيات الصهيونية" التي عُرفت باسم "الهاجاناه" نواة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ويعتبر بيريز في الأدبيات العبرية "أبو القنبلة النووية الإسرائيلية"، وأحد مؤسسي مفاعلها الشهير في ديمونا بالنقب المحتل (جنوب فلسطين المحتلة)، تمكن من إبرام صفقة مع فرنسا لإمداد دولة الاحتلال بطائرات ميراج المقاتلة، ويعد أيضًا من مهندسي العدوان الثلاثي على مصر عام 1956.

في عام 1959 انتقل بيريز للحلبة السياسية، فدخل البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) بصفته نائبًا عن حزب "مباي" الحاكم آنذاك، وفي عام 1965 ترك الحزب ليؤسس مع بن جوريون حزب "رافي"؛ قبل أن يعود ويعمل على توحيد الحزبين عام 1968 تحت مسمى حزب "العمل الإسرائيلي
كان بيريز في نظر المجتمع الدولي رجل سلام، فمنحه جائزة نوبل لدوره الأساسي في إبرام اتفاقية أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية عام 1993 واتفاقية وادي عربة مع الأردن عام 1994، ولكنه بقي في أعين الفلسطينيين ثعلبًا مخادعًا نما الاستيطان في عهده وازدهر أكثر من أي "ليكودي" آخر، في حين كان في نظر اللبنانيين مجرد قاتل اقترن اسمه بعملية "عناقيد الغضب"، حيث دمرت الطائرات الإسرائيلية المؤتمرة بأمره ملجأ تابعًا للأمم المتحدة في قانا (جنوب لبنان) فوق رؤوس عشرات الأطفال والنسوة.

شغل "الثعلب" على مدى خمسة عقود مناصب نيابية ووزارية مختلفة، وهو الوحيد الذي تولى منصبي رئاسة الوزراء ورئاسة الدولة بين عامي 2007 و2014، وكان آنذلك أكبر الرؤساء سنًا في العالم.

استمر الرجل في أداء دور بارز على الساحة السياسية حتى سن الشيخوخة، وكان ذلك في أغلب الأحيان من خلال مركز "بيريزللسلام" (غير الحكومي)، الذي يشجع على تحسين العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;