رفضت كوبا الدعوة التى اطلقها دونالد ترامب المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة مؤخرا لإجراء مفاوضات لبحث سجل كوبا فى مجال احترام حقوق الإنسان.
ونقلت شبكة "إيه بى سى نيوز" الإخبارية الأمريكية اليوم الأربعاء، عن جوستافو ماكين نائب مدير إدارة الشئون الأمريكية بالخارجية الكوبية قوله - "إن كوبا لن تخضع لأية ضغوط على الإطلاق من أجل إجراء اصلاحات داخلية.
وتابع ماكين يقول : يتعين على الرئيس الأمريكى القادم – أيا كان – أن يحترم حق كوبا فى تقرير مصيرها" وتابع وبالقول "إن كوبا أكدت بوضوح أن شئونها الداخلية لن تطرح على مائدة التفاوض، فالقرارات الداخلية فى يد كوبا وشعبها وندعو الرئيس القادم للولايات المتحدة - أيا كان - إلى احترام هذا المبدأ الذى لا يخص كوبا وحده بل يعتبر واحدا من مبادىء القانون الدولي".
وكان ترامب أعلن خلال اجتماع انتخابى عقده فى ميامى فى وقت سابق من الشهر الجارى أنه سوف يلغى - فى حالة فوزه بمنصب الرئاسة الأمريكية - الأوامر التنفيذية التى أصدرها الرئيس الحالى باراك أوباما بتخفيف الحظر التجارى المفروض على كوبا وذلك فى حالة عدم وفاء كوبا بعدد من المطالب من بينها احترام الحقوق السياسية والدينية للشعب الكوبى والإفراج عن المعتقلين السياسيين هناك.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة استأنفت علاقاتها الدبلوماسية مع كوبا بعد قطيعة دامت نحو خمسين عاما.