قال مسئولون، هنود إن بلاهم تدرس حاليا إجراءات اقتصادية ودبلوماسية جديدة تشكل ضغوطا على باكستان، وذلك بعد عملية نفذتها قوات هندية خاصة فى الجزء الخاضع لسيطرة باكستان من منطقة كشمير المقسمة.
وكان مسؤولون هنود قد أعلنوا فى اعتراف علنى نادر أن فرقا من القوات الخاصة عبرت الحدود الفعلية، التى تقسم كشمير وقتلت عددا من المسلحين الذين تعتقد أنهم كانوا يخططون لمهاجمة مدن كبرى.
وقالت الهند يوم الخميس إنها شنت "ضربات دقيقة" على المسلحين الذين ذكرت أنهم كانوا يستعدون للتسلل إلى البلاد من الشطر الباكستانى من كشمير وذلك فى أول رد عسكرى مباشر على هجوم على قاعدة عسكرية تنحى نيودلهى باللائمة فيه على باكستان.
أما باكستان فقالت إن اثنين من جنودها قتلا فى تبادل لإطلاق النار وخلال التصدى لغارة هندية لكنها نفت القيام بأى ضربات دقيقة عبر الحدود بين شطرى كشمير.
وقال قائد العمليات فى الجيش الهندى للصحفيين فى نيودلهى إن العملية أوقعت "خسائر بشرية كبيرة" لكن مسؤولا حكوميا كبيرا قال إن الجنود الهنود توغلوا عبر الحدود لاستهداف معسكرات للمسلحين، وكانت العملية ردا مباشرا على هجوم وقع هذا الشهر على قاعدة عسكرية فى كشمير واتهمت الهند مسلحين مقرهم باكستان بتنفيذه.
ونفت باكستان أن الهند نفذت غارات على أراض تخضع لإدارتها وقالت إنها لا تشارك فى إذكاء الاضطرابات فى الجزء الخاضع للهند من منطقة كشمير وطالبت نيودلهى بتقديم أدلة يعول عليها لإثبات ما تقوله.