تظاهر مئات الأشخاص وسط العاصمة البريطانية لندن للتنديد بعمليات القصف الجوى والمدفعى على مدينة حلب السورية، ومطالبين بوقف هذه العمليات فورا.
يأتى ذلك فى إطار ما أطلق عليه اسم "يوم الغضب العالمى لحلب" والذى شهد مظاهرات مماثلة فى عدد من عواصم العالم.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "حلب تحترق"، و"يكفى حكم الأسد"، و"الديموقراطيات الغربية تسمح بجرائم الأسد"، و"أوقفوا قصف حلب".
كما ردد المتظاهرون هتافات منددة بالرئيس السورى بشار الأسد، وروسيا، إضافة إلى النظام الإيرانى.
وقال مؤسس حملة "التضامن مع سوريا"، والتى نظمت المظاهرة خلال المسيرة مخاطبا المجتمع الدولى، "عندما ترون بشار الأسد وروسيا وإيران يرتكبون جرائم ضد الإنسانية، وينتهكون القانون الدولى، ولا تقومون بشىء لوقفهم، عندها تشتركون معهم فى الجريمة ".