أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية جولى بيشوب، أنه قد يتم التأكد بحلول نهاية العام الجارى من أسماء المسئولين عن إسقاط طائرة ركاب ماليزية فوق أوكرانيا فى عام 2014.
ونقل راديو (سوا) الأمريكى اليوم الأحد، عن بيشوب قولها، فى مقابلة مع محطة (إيه بى سى) الأسترالية، أنه "بحلول نهاية العام، وربما فى بداية العام المقبل، سيتم تأكيد قائمة أسماء هؤلاء الذين نعتقد أنه يجب محاسبتهم ثم محاكمتهم بعد ذلك".
وأضافت بيشوب أن "الجناة قد يواجهون محاكمة دولية مثل التى جرت لمحاكمة المسؤولين عن إسقاط طائرة لشركة "بان أمريكان" فوق لوكربى باسكتلندا عام 1988".
وكانت لجنة التحقيق فى حادث الطائرة الماليزية التى أسقطت بصاروخ فى 17 يوليو 2014 فى شرق أوكرانيا، كشفت أن هناك أدلة كافية تشير إلى أن الصاروخ نقل من روسيا وأطلق من منطقة خاضعة للانفصاليين الأوكرانيين.
وصرح فيلبرت بوليسين، أحد المسؤولين عن التحقيق، الذى تقوده هولندا ويضم خبراء هولنديين وأستراليين وأوكرانيين وماليزيين وبلجيكيين، بأنه "بناء على التحقيق الجنائى، خلصنا إلى أن رحلة إم اتش 17 أسقطت بصاروخ بوك، نقل من أراضى الاتحاد الروسى، وبعد إطلاقه تمت إعادة نظام إطلاقه إلى روسيا".