أعلن الرئيس الكولومبى خوان مانويل سانتوس، يوم الاثنين، إطلاق مرحلة جديدة من الحوار مع حركة التمرد الماركسية "فارك"، وإبقاء رئيس الوفد الحكومى إلى المفاوضات فى منصبه بعدما قدم الأخير استقالته إثر رفض الكولومبيين فى استفتاء اتفاق السلام، الذى توصل إليه مع الحركة المتمردة.
وقال سانتوس فى خطاب متلفز "لقد طلبت من هومبرتو دى لا كال، الذى ثبته فى منصبه ككبير المفاوضين (...) البدء باجراء المفاوضات التى ستتيح لنا معالجة كل المواضيع اللازمة بغية التوصل الى اتفاق وحقيق حلم كولومبيا بأسرها فى انهاء الحرب مع فارك".