قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم الأربعاء، إن الالآف من البريطانيين الملحدين يعيشون فى خوف خشية أن يطولهم عمليات انتقامية إذا أباحوا بإلحادهم.
ونقلت الصحيفة عن مؤسسة "مجلس المسلمين السابقين" البريطانية مريم نمازى أن هناك "تسونامى من الإلحاد" فى المجتمعات الإسلامية بجميع أنحاء العالم وبريطانيا، وطالبت ببذل الكثير من الجهد من أجل التعرف عن أنواع المخاطر التى تواجه الذين يرتدون عن دينهم.
وأضافت نمازى فى تصريحات للصحيفة أنه يوجد العديد من الشباب الذين يعيشون في بريطانيا تركوا الإسلام، فهم يواجهون النبذ والعزلة من مجتماعتهم نتيجة ارتدادهم عن دينهم.
وتابعت الصحيفة أن المنظمة قامت بإنتاج فيلم وثائقى، بعنوان "التعرض" يجسد مشاعر الخوف التى تكتنف الملحدين الذين يواجهون الإساءة والتفرقة، حسبما قالت نمازى.
وتابعت الصحيفة أن الفيلم سيتم عرضه فى 13 أكتوبر الجارى، حيث يعرض المخاطر التى تواجه الملحدين بعد الإفصاح عن إلحادهم، من بينها الانتحار وأذى النفس، بجانب الإساءة النفسية والجسدية من قبل أسرهم.