قال الرئيس الكولومبى خوان مانويل سانتوس إن جائزة نوبل للسلام يجب أن تكون بمثابة محفز لجميع الكولومبيين للوقوف وراء اتفاق السلام المتعثر مع المتمردين اليساريين.
وأوضح سانتوس - وفقا لقناة (سكاى نيوز) الإخبارية اليوم /الجمعة/ - أن نجله مارتين أيقظه قبل فجر اليوم وأبلغه بقرار لجنة نوبل الخاص بمنحه جائزة نوبل للسلام.
وأهدى سانتوس، الجائزة لرفاقه الكولومبيين، لاسيما ضحايا الصراع الطويل مع ما يعرف بـ"حركة المقاومة المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك).
ودعا رئيس كولومبيا منتقديه الذين دفعوا إلى رفض اتفاق السلام فى استفتاء أجرى الأحد الماضي، إلى الانضمام إليه لضمان وضع نهاية للعدائيات.
وقال سانتوس وبرفقته زوجته، خلال أول ظهور علنى له منذ منحه جائزة نوبل للسلام، "أدعو الجميع إلى الانضمام إلى قوتنا وعقولنا وقلوبنا فى هذا المسعى الوطنى العظيم من أجل أن يمكننا الفوز بالجائزة الأهم بالنسبة لنا جميعا: السلام فى كولومبيا".