بعد الكشف عن سلسلة من الفضائح الجنسية للمرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، قامت مجموعة من أعضاء مجلسى الشيوخ والنواب الجمهوريين داخل الكونجرس، بسحب تأييدهم للمرشح الجمهورى خوفا من ضياع فرصة الحزب فى العودة إلى البيت الأبيض فى الانتخابات الرئاسية نوفمبر المقبل.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، الأحد، فإن القائمة تضم كبار قادة الحزب، بما فى ذلك السيناتور جون ماكين، الذى خاص سباق الرئاسة أمام باراك أوباما عام 2008.
وقال ماكين فى بيان: "أعتقد أنه من المهم احترام حقيقة أن ترامب فاز بأغلبية أصوات المندوبين ليكون مرشح الحزب.. لكن سلوكه هذا الأسبوع والكشف عن تعليقاته المهينة للمرأة وافتخاره بالإيذاء الجنسى، يجعل من المستحيل مواصلة تقديم الدعم له".
كما كان قد طالب عضو الكونجرس الأمريكى عن الحزب الجمهورى "مايك لى" المرشح دونالد ترامب بالتنحى عن سباق الرئاسة.
وقال فى بيان "أطالبك بكل احترام أن تتنحى، أن تنسحب لتفسح المجال لشخص آخر لحمل راية مبادئ الحزب الجمهورى، بدلا من أن تتحول إلى ثقل على الشعب الأمريكى".
وبحلول مساء السبت، تخلى ما لا يقل عن 36 من أعضاء الحزب الجمهورى فى الكونجرس وحكام الولايات، عن دعمهم لترامب، وهو تحرك غير مسبوق داخل الحزب ضد مرشح من المفترض أنه يحمل راية الحزب قبل شهر من الانتخابات الرئاسية.