قالت صحيفة الإندبندنت، اليوم الأحد، إن رئيس حزب الاستقلال البريطانى المؤقت نايجل فاراج دافع عن المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بعد فضيحة التسريبات التى تحدث فيها عن النساء بشكل مهين، قائلًا إن تعليقات ترامب الجنسية ما هى إلا "تباهى الذكر الألفا".
وقال فاراج من مدينة سانت لويس بولاية ميزورى الأمريكية قبل حضوره المناظرة الثانية بين ترامب ومنافسته هيلارى كلينتون مساء الأحد بتوقيت الولايات المتحدة، إن الحديث الجنسى المسرب لترامب كان "قبيحًا" ولكن النساء كذلك يتبادلن أحاديث لا يريدونها أن تخرج للعلن، على حد قوله.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن فاراج، الذى أعلن تأييده لترامب مسبقًا، قوله: "انظر، إن هذا تباهى الذكر الألفا.. إنه من الأشياء التى، إن تحدثنا بصراحة، التى يفعلها الرجال.. إنهم يجلسون ويشربون ويتحدثون هكذا".
وأضاف فاراج، وهو أحد داعمى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى: "بالمناسبة، العديد من النساء يقلن أشياء بينهن لا يريدونها أن تُذاع على فوكس نيوز أو الصفحة الأولى لصحيفة ما. أنا لا أدعى إن هذا شيئًا جيدًا، إنه قبيح".
وأثارت التسجيلات التى أذيعت لترامب قبيل المناظرة الثانية جدلًا واسعًا، حيث تحدث فيها عن محاولته إقامة علاقة جنسية مع امرأة متزوجة ومواضيع أخرى جنسية، مما جعل السناتور الجمهورى جون ماكين يسحب تأييده لترامب بالإضافة إلى إعلان 36 من قادة الحزب الجمهورى و5 من أعضاء الكونجرس الجمهوريين الكونجرس عدم التصويت له.
ولكن ترامب أكد إنه لن ينسحب من الانتخابات، بينما دعت زوجته ميلانيا ترامب الشعب الأمريكى لمسامحة المرشح الثرى.