منعت الحكومة البوروندية ثلاثة من محققى الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من دخول أراضيها بعد إصدار تقرير عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان فى البلاد.
وذكرت وزارة الخارجية فى بوروندى فى رسالة على موقعها على الإنترنت، نقلتها قناة "إيه بى سي" الإخبارية، اليوم الإثنين- أن محققى الأمم المتحدة باولو دى جريف من كولومبيا وكريستوف هاينس من جنوب إفريقيا، ومايا فاضل من الجزائر غير مرحب بهم فى بوروندى.
ويُعد المحققون الثلاثة من فريق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ويرتبطون بنشاطات بوروندى فى مجال حقوق الإنسان ويحققون فى استهداف الحكومة هناك لفرقائها.
وقال المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجريك، فى نيويورك، أن على السلطات فى بوروندى الاستمرار فى التعاون مع الفريق الدولى، مضيفا "أعتقد أنه أمر مهم أن تتعاون بوروندى وكل دولة بشكل متكامل مع آلية حقوق الإنسان، وهو ما يتضمن العمل مع كل من يمثلوها."