تصاعد التوتر بين المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب مع رئيس مجلس النواب بول ريان، أحد القادة الجمهوريين، بعد أن أعلن الأخير أنه لن يدعم حملة ترامب، ذلك على خلفية فضيحة التسجيلات الجنسية للمرشح الجمهورى الذى تحدث فيها بألفاظ بذئية عن النساء وتفاخر بتحرشه بهن.
وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية أن ترامبأعربعن غضبه الشديد من السياسيين الجمهوريين الذين تخلوا عنه، موجها انتقادات واسعة لحزبه، أمس الثلاثاء، وهو نزاع لم يسبق له مثيل من قبل مرشح رئاسى ضد حزبه.
وصعد المرشح الجمهورى هجومه على ريان، واصفا إياه بأنه زعيم ضعيف وغير فعال. وقال إن حملته تحررت من القيود،بعد تخلى ريان وغيره من الجمهوريين فى الكونجرس عنه.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن ما يحدث من نزاعات داخل الحزب الجمهورى يشكل منعطفا كبيرا قبل أربعة أسابيع فقط من الانتخابات. وقد تحدث ترامب مرارا يوم الثلاثاء عبر حسابه على تويتر، عن عداءه الشخصى مع كبار قادة الحزب الجمهورى مثل ريان والسيناتور الرفيع جون ماكين، المرشح الرئاسى السابق فى انتخابات 2008، مشيرا إلى أن هذا العداء يمثل له أولوية على إبقاء ما تبقى من وحدة الحزب.
وتقول لوس أنحلوس تايمز إن المسار الذى يتخذه ترامب تجاه قادة الحزب الجمهورى المعارضين له، تسبب فى إثارة المزيد من القلق بين الجمهوريين بشأن الإرث المستمر للتوجه الترامبى، وآفاق إعادة بناء ما تشقق داخل الحزب، بعد نوفمبر المقبل.