قال شهود عيان إن مقاتلين من ميليشيا سيليكا المسلمة فى جمهورية أفريقيا الوسطى هاجموا لاجئين فى شمال البلاد النائى اليوم الأربعاء، وقاموا بطعن عشرة أشخاص على الأقل حتى الموت قبل أن تفرقهم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وأصيب عدة أشخاص فى الهجوم الذى استهدف بلدة كاجا باندورو الفقيرة. ورأى شاهد من رويترز أفراد ميليشيا يطعنون لاجئين اثنين حتى الموت وأشخاصا يفرون. وعندما حاول البعض التصدى لهم بالعصى بدأ أفراد الميليشيا المسلحة بإطلاق نيران أسلحتهم.
وفر مئات القرويين المذعورين -وهم نازحون بالفعل جراء أعمال عنف سابقة- باتجاه قاعدة للأمم المتحدة.
وتشهد جمهورية أفريقيا الوسطى حالة من الفوضى منذ أوائل عام 2013 عندما أطاحت ميليشيا سيليكا ومعظم أفرادها من الأقلية المسلمة بالبلاد بالرئيس السابق فرانسوا بوزيرزي.
وردت ميليشيات تمثل مصالح الأغلبية المسيحية بشن هجمات على المسلمين وفر خمس السكان من منازلهم هربا من العنف مما ترك الدولة المنعزلة مقسمة بشكل كبير على أساس عرقى وديني.