قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى أن البنتاجون قد يقوم بتخفيض رتبة مدير "السى أى إيه" السابق ديفيد بتريوس بسبب سوء سلوكه. وأوضح أن وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارتر يبحث وضع قيود صارمة على الجنرالات الذين يسيئون التصرف، لافتة إلى أن بعض المصادر فى البنتاجون تقول أن بتريوس قد يكون الجنرال القادم الذى يواجه العواقب.
ونقل الموقع عن ثلاثة أشخاص على علم بالأمر قولهم أن البنتاجون يدرس تخفيض رتبة الجنرال بتريوس بأثر رجعى بعدما اعترف أنه قدم معلومات سرية لكاتب سيرته الذاتية ولعشيقته فى الوقت الذى كان فيه لا يزال فى الخدمة. وأوضح أن القرار يقع الآن على عاتق وزير الدفاع آشتون كارتر الذى قيل إنه سيكون مستعدا للأخذ فى الاعتبار نقض توصية سابقة من جانب الجيش بعدم تخفيض رتبة بتريوس. وأشار الموقع إلى أن مثل هذه الخطوة يمكن أن تكلف الجنرال مئات الآلاف من الدولار، وستمثل ضربة إضافية لسمعته التى كانت لافتة فى السابق.
وقال مسئول بوزارة الدفاع الأمريكية أن كارتر يفكر فى المضى فى اتجاه مختلف لأنه يريد أن يكون متسقا فى معاملته لكبار الضباط الذين أسأوا التصرف وإرسال رسالة بأن حتى الرجال الذين لديهم شهرة مثل بتريوس ليسوا فى مأمن من العقاب.
وقال بيتر كوك، المتحدث باسم البنتاجون، أن كارتر طلب معلومات التى كانت لدى ماكهيو قبل أن يقدم توصياته فى هذا الشأن، قبل أن يتوصل إلى القرار النهائى. وأضاف كوك أن الجيش لا يزال يقدم معلومات لوزير الدفاع على صلة بالتوصيات السابق التى تم تقديمها فى هذا الشأن من قبل وزير الجيش السابق جون ماكهيو الذى أوصى بعدم اتخاذ أى إجراءات ضد بتريوس.
وأوضح دايلى بيست أن كارتر قد يوصى بإجراءات أخرى قد لا تسفر عن فقدان بتريوس لنجمته الرابعة، أو ربما يسمح الوزير ببقاء التوصيات السابقة للجيش.