اوقفت السلطات الايرانية فى جنوب البلاد 11 عنصرا من تنظيم داعش كانوا يخططون لتنفيذ اعتداءات انتحارية، حسبما افادت وكالة انباء نقلا عن مسؤول محلي.
وصرح نائب حاكم محافظة فارس هادى باجوهيش جهرومى لوكالة مهر "هذه الخلية من داعش تضم 11 عنصرا اوقفوا جميعهم"، موضحا ان الموقوفين من الاجانب.
من جهته قال الجنرال احمد على غودرزى قائد قوات محافظة فارس "تم توقيف 11 شخصا وتفكيك المجموعة الارهابية"، حسبما نقلت عنه وسائل الاعلام. واوضح ان المجموعة ارادت تنفيذ "اعتداءات ارهابية" فى البلاد.
واضاف غودرزى "تم ضبط عشرات السيارات والدراجات النارية بالاضافة إلى مئة كلغ من المتفجرات".
الا ان السلطات لم تكشف عن جنسيات الموقوفين.
ومن النادر ان تستهدف المدن الايرانية الكبرى باعتداءات تقف وراءها تنظيمات سنية مثل تنظيم الدولة الاسلامية. الا ان القوات الايرانية غالبا ما تخوض مواجهات مع مجموعات جهادية أو مع متمردين اكراد بالقرب من الحدود مع العراق (غرب) أو افغانستان أو باكستان (جنوب شرق).
وتقدم الحكومة الايرانية دعما ماديا وعسكريا لحكومتى العراق وسوريا وارسلت إلى هذين البلدين مستشارين عسكريين ومتطوعين لمحاربة الجهاديين.
فى مطلع اكتوبر الحالي، اعلن مسؤول من الحرس الثورى مقتل 11 عضوا فى مجموعة "ارهابية تدعمها الولايات المتحدة والنظام الصهيونى (اسرائيل) بعد ان تسللوا إلى ايران" من العراق.
فى اواسط اغسطس اشارت السلطات إلى مقتل اربعة جهاديين مفترضين من التنظيم الجهادى بالقرب من الحدود مع العراق.
فى مطلع اغسطس، نفذت السلطات الايرانية عقوبة الاعدام شنقا بحق 20 شخصا ينتمون إلى مجموعة ارهابية سنية بعد ادانتهم بتهديد الامن القومي.
فى اواخر يونيو، اعلنت ايران افشال "احد اكبر المخططات الارهابية" لتنظيم جهادى على اراضيها.