قال موقع إنترناشونال بيزنس تايمز، إن الشعب التايلاندى منقسم حول خليفة ملكهم الراحل، فالأمير ماها فاجيرالونكورن، 64 عاما، معروف بالبذخ وكونه "زير نساء وذو سلوك خاطئ".
وكشف الموقع البريطانى عن أن الأمير، وهو ابن الملك الراحل بوميبون أدولياديج، سبق وأقام حفل عيد ميلاد لكلبه واستخدم طائرته الخاصة لمنع طائرة تحمل رئيس الوزراء اليابانى من السير على مدرج الطيران فى بانكوك.
وأكد الموقع أنه لطالما فضل الشعب التايلاندى والسياسيون أخت فاجيرالونجكورن، واسمها ماها شاكرى سيريندهورن وعمرها 61 عام، لتخلف أبيها إذا ما سماها هو، ولكن بحسب المعلوم حتى الآن، فلم يفعل الملك الراحل حتى وفاته.
وتأتى وفاة الملك فى وقت عصيب بالبلاد، فقد أطاح الجيش بالحكومة التايلاندية فى 2014، وضرب عدد من الهجمات الإرهابية البلاد فى 2016 وفى 2015 ولقى فيه 20 شخص مصرعهم، مما يهدد أحد أهم مصادر الدخل القومى التايلاندى، ألا وهو السياحة.
ونوه الموقع إلى أنه من غير المعلوم إذا ما كان ولى العهد سوف يسعى سريعًا للجلوس على العرش، مشيرًا إلى أن التصرف السريع هام للأمير وحاشيته لأنه لم يحدث انتقال للملكية منذ 1946، وقد يقرر الجيش التايلاندى القوى منع تتويجه.
وعم الحزن أرجاء البلاد، إذا كان الملك، 88 عام، محبوبًا وكان أطول ملوك العالم مكوثًا على العرش، وسوف تستغرق المراسم التقليدية لإحراق الجثمان وغيرها من التقاليد شهورًا.