أعلن مسئولان أمريكيان رفيعا المستوى، أن الولايات المتحدة "لم يعد لديها شك" فى أن ميليشيات الحوثيين فى اليمن ضالعة فى محاولتى استهداف المدمرة الأمريكية "يو إس إس ميسون" فى البحر الأحمر.
وقال المسئولان فى الإدارة الأمريكية- فى تصريحات اودرتها قناة سكاى نيوز الإخبارية اليوم السبت،إن "الهجمات الصاروخية الدفاعية التى شنتها المدمرة (يو إس إس نيتز) على مواقع الرادارات على الساحل اليمنى جاءت للتعامل مع التهديد الذى تشكله على الملاحة البحرية عند باب المندب".
وأوضح المسؤولان أن المعلومات أفادت بأن الحوثيين ضالعون فى استخدام مواقع هذه الرادارات التى استولوا عليها من الحكومة اليمنية، من أجل تحديد مواقع سفن ومن ثم الشروع فى استهدافها عبر صواريخ موجهة.
وأشار المسؤولان إلى أن الولايات المتحدة وهى تتخذ هذه الخطوات تواصل دعمها للحل الدبلوماسى للأزمة اليمنية ودعم جهود المبعوث الدولى للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من أجل وقف إطلاق النار والتوصل لتسوية سياسية.
وأوضح المسؤولان أن واشنطن ملتزمة بحماية حلفائها فى الشرق الأوسط من أى تهديد، بما فى ذلك ما قد يشكله الحوثيون من تهديد لأمن حدود السعودية من خلال الاستهداف المتكرر بالصواريخ.
وتم تنفيذ الضربات الأمريكية على مواقع الرادارات التابعة للحوثيين، بعد هجمات استهدفت مدمرة أمريكية دون أن تصيبها، كان وراءها الحوثيون.