ذكرت صحيفة آرمان الإصلاحية الإيرانية أن التيار المحافظ فى إيران لا يزال يبحث عن مرشح له فى الانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع إجراؤها يوليو 2017.
وأضافت، رغم تحركات التيار المحافظ ولقاءات كوادره، لم نرى حتى الآن مرشح على الساحة، إلا أن الإصلاحيين منذ فترة أعلنوا أن مرشحهم سيكون "روحانى"، رغم أن هناك مخاوف داخل التيار الإصلاحى من رفض مجلس صيانة الدستور المعنى بفحص المرشحين أهليته للترشح.
وتابعت، أن تقديم التيار الإصلاحى مرشح آخر غير روحانى منوط برفض أهليته. ورأت الصحيفة أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف سيكون خيارا بديلا فى حال رفض مجلس صيانة الدستور خوض روحانى انتخابات الرئاسة.
وقالت الصحيفة إن ما قام به روحانى من خفض معدل التضخم، ووعود بنمو اقتصادى بنسبة 5%، جعل العديد من الشخصيات البارزة فى البلاد تنسحب من الترشح والدخول فى منافسة أمام روحانى، مشيرة إلى نفى قاسم سليمانى الترشح، والنائب محمد رضا باهنر، وعلى لاريجانى رئيس البرلمان.
وأكدت الصحيفة على أن التيار المحافظ لم يتوصل إلى مرشح أمام روحانى، لكن بعض وسائل الإعلام تشير إلى توافق محتمل حول النائب الياس نادران، المعارض لحكومة روحانى، والسياسى أحمد توكلى المرشح السابق لانتخابات الرئاسة وأخيرا أصبح منتقد لعقود النفط التى طرحتها حكومة روحانى بعد توقيع الاتفاق النووى.
وقالت الصحيفة ينبغى أن ننتظر ردود أفعال التيار المحافظ الأيام المقبلة، حول هذه الشخصيات، رغم أن تلك الشخصيات لا تعتبر منافسين حقيقيين أمام روحانى.
كما نقلت الصحيفة تصريح النائب المحافظ السابق غلام حداد عادل وصهر المرشد الأعلى على خامنئى، الذى اعترف أن التيار المحافظ لم يتوصل حتى الآن إلى مرشح، وأضاف، أن التيار المحافظ لم يتوفق فى الانتخابات التشريعية فى فبراير الماضى، مؤكدا على أن هذا التيار يتشاور من أجل اختيار مرشح له.