اجتمع قادة 43 بلدا أفريقيا فى لومى السبت بطلب من الاتحاد الأفريقى من أجل تبنى شرعة حول سلامة وأمن التجارة البحرية مع تصاعد أعمال التهريب والقرصنة.
وقال الرئيس الحالى للاتحاد الأفريقى ادريس ديبى فى كلمته الافتتاحية أن الشرعة وبعد تبنيها "ستمثل بلا شك خطوة حاسمة فى الحفاظ على البيئة البحرية بكل اشكالها"، وأضاف أن هذه الشرعة "ستتيح كذلك تنشيط التجارة واستغلال الفرص البحرية الهائلة وكذلك بناء الثروات وايجاد فرص عمل فى قطاعات عدة".
ومثلت 18 من الدول المشاركة فى قمة توغو على مستوى القادة، وذكر الرئيس التشادى بأنه من بين 54 دولة فى افريقيا، هناك 38 دولة ساحلية، وأن 90% من الصادرات والواردات تمر عبر البحر وأن عددا كبيرا من الممرات التجارية البحرية الإستراتيجية موجودة فى المياه الإقليمية الافريقية.
وقال رئيس توغو أن "الرهانات لا تقتصر على أفريقيا وإنما تعنى شركاءنا الإستراتيجيين والمجتمع الدولى باكمله".بعد أن شهد الوضع هدوءا فى خليج عدن شرق أفريقيا، باتت اعمال القرصنة متركزة فى خليج غينيا وسواحله الممتدة على 5700 كلم.