تجمع الآلاف من أنصار حركة بيجيدا المناهضة للإسلام فى وسط مدينة دريسدن الألمانية اليوم الأحد للاحتفال بمرور عامين على تأسيسها رغم تراجع الأعداد مقارنة بالحشود التى شاركت فى تجمعات بالمدينة أوائل عام 2015 وبلغ عددها نحو 25 ألف شخص.
وتركت حركة بيجيدا "وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب" بصمتها على الأجندة السياسية عندما نظمت أول مسيرة مناهضة للإسلام فى المدينة الواقعة بشرق ألمانيا فى أكتوبر تشرين الأول 2014 ثم امتدت إلى المدن الأخرى.
ودخل نحو 900 ألف مهاجر معظمهم مسلمون ألمانيا فى عام 2015 مما أثار مخاوف عامة حول قدرة البلاد على التعامل مع هذا التدفق. ووصل أكثر من 200 ألف مهاجر هذا العام.
ولم تعلن الشرطة أى تقدير لعدد المشاركين فى المسيرة لكنها أصدرت بيانا يقول إنها نشرت نحو 1700 من أفرادها فى دريسدن وإن المظاهرات مرت بسلام رغم إقامة دعوى جنائية تتعلق بإيذاء جسدى فى حالة واحدة.
وقال وزير الداخلية توماس دى مايتسيره الذى يعيش فى دريسدن لصحيفة بيلد أم زونتاج إنه يأمل فى أن تكون الذكرى الثانية لبيجيدا هى الأخيرة وأن تظل المدينة منفتحة ومتسامحة رغم وجود بيجيدا.