أعلنت الشرطة البريطانية، الاثنين أنها فتحت تحقيقا بحق مساعد نائب فى حزب المحافظين بشبهة اغتصاب امرأة داخل مقر البرلمان فجر 14 أكتوبر الجارى .
وقالت الشرطة لوكالة فرانس برس ان "رجلا يبلغ من العمر 23 عاما اعتقل فى نفس يوم بشبهة اغتصاب"، مشيرة الى انها افرجت عنه مقابل كفالة مالية بانتظار انتهاء التحقيق.
ولم تكشف الشرطة عن هوية المشتبه به ولا عن هوية ضحيته المفترضة، الا ان وسائل اعلام اشارت الى ان المشتبه به هو احد مساعدى عضو حزب المحافظين النائب كريغ ماكينلاى وان الضحية هى امرأة.
واعلن متحدث باسم ماكينلاى ان الاخير ابلغ صباح الجمعة "بان هناك مزعم ضد احد اعضاء فريقه، واضاف المتحدث ان ماكينلاى فتح مكتبه فى قصر وستمنستر، مقر البرلمان، امام المحققين وذلك "بناء على طلب الشرطة والاجهزة البرلمانية"، مشيرا الى ان النائب "ينتظر تلقى معلومات اضافية من جانب الشرطة، من ناحيته قال حزب المحافظين الحاكم انه "من غير المناسب التعليق على تحقيق امنى جار".
بدوره رفض البرلمان الادلاء باى معلومات بهذا الشأن، مكتفيا بالقول على لسان المتحدث باسمه ان "البرلمان على تعاون وثيق مع الشرطة فى اطار التحقيق ولا يمكننا الادلاء بمزيد من التعليقات ما دام التحقيق جاريا".