ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المعارضين للمرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية، رجل الأعمال دونالد ترامب، يقومون بحملة تستهدف مقاطعة العلامة التجارية له والتى تشمل فنادق ومطاعم ومنتجات عديدة أخرى.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، الثلاثاء، أن مورى جولد وهو طبيب متقاعد من ولاية بنسلفانيا يشارك فى حملة تمرد هادئة ضد المرشح الجمهورى. وقام جولد و11 من رفقائه بإلغاء رحلة سنوية لمنتجع فلوريدا الذى يمتلكه ترامب، للتعبير عن إشمئزازهم من تصريحاته البذيئة حول النساء والمعادية للمهاجرين والأفارقة.
وقال جولد 69 عاما، "بالنسبة لى فإن هذه المقاطعة هى بيان أخلاقى".
وتشير الصحيفة أيضا إلى مارجريت ريوردان، ذات الـ60 عاما، التى رفضت دعوة أصدقائها لها ولزوجها، على العشاء فى فندق ترامب الدولى، وطلبت منهم أن يختاروا مكان آخر. ومن ثم قاموا بإلغاء الحجز.
وتقول إن فى جميع أنحاء البلاد، يشعر الناخبين بالاستياء من تعليقات ترامب حول النساء، التى تم كشفها مؤخرا، وغيرها، وهناك حركة احتجاج عفوية غير منظمة تستهدف بشكل مباشر أغلى ما يمتلك وهو علامته التجارية.
ففى أكثر من 20 مقابلة أجرتها نيويورك تايمز مع مواطنين أمريكيين، فإنهم تحدثوا عن عقابه عن طريق استهداف إمبراطوريته الاقتصادية حيث مقاطعة كل ما يذكرهم به من شنط رياضية أو روابط العنق، وكذلك مقاطعة فنادقه ومصانعه.